window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'G-E83B0XCGHP'); رواية بين العوالم - الجزء السادس روايات | موقع القرائه العربي: رواية بين العوالم - الجزء السادس

شارك

رواية بين العوالم - الجزء السادس

بين العوالم 6

2024, شهد فريد

خيال علمي

مجانا

يواجه "ليث" اختبارًا مصيريًا بين إنقاذ العوالم وإغلاق بوابة الفوضى، أو تركها مفتوحة بثمن فقدان ذاته. تتداخل أصوات الماضي وأشباح ذكرياته لتربكه، بينما تحذره "كارما" من العواقب. مع تصاعد التوتر، تتحدث البوابة كاشفة دوره كحلقة وصل بين العوالم، مما يدفعه لاتخاذ قرار حاسم.

ليث

الشاب المحوري في القصة، يتمتع بشخصية قوية ولكنها مشوشة بسبب المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقه

كارما

مستشارة ومساندة لليث، لكنها تواجه صراعها الخاص مع الغموض الذي يلف المكان وتأثيره على عقلها.

آلن

دليل يظهر في الأوقات الحرجة ليقدم نصائح أو تحذيرات، لكنه يحمل أسرارًا لا يكشفها بالكامل
تم نسخ الرابط

الجزء السادس - انهيار الحواجز

الفصل الأول: "أصوات الماضي"


في اللحظة التي كان فيها "ليث" واقفًا أمام البوابة، تتداخل الأصوات في عقله بشكل لا يُحتمل


كانت أصوات مألوفة، أصوات لم يسمعها منذ سنوات، تتسرب إلى عقله تدريجيًا. صوت والدته، صوت أصدقائه الذين فقدهم


صوت "كارما"، وصوت آخر غريب، أكثر عمقًا، كأنه قادم من مكان بعيد جدًا


"ليث!" صرخ صوت "كارما" من وراءه، وهي تحاول الاقتراب منه، لكنها كانت تبتعد كلما اقتربت. "لا تفعل ذلك! أنت لا تعرف العواقب."


لكن "ليث" لم يستطع التركيز عليها، كانت الأصوات تتداخل بشكل جعل عقله يضيع في الحيرة.


بدأت يداه ترتجفان، وكلما اقتربت الأصوات منه، كلما شعرت عيناه بتشوش أكبر


كان يفكر في كل اللحظات التي مر بها منذ فتح البوابة الأولى، وكل التغيرات التي أصابت العالم من حوله.


ثم، فجأة، ظهرت أمامه صورة واضحة: كان يرى نفسه، وهو صغير، يركض مع والدته في الحديقة


كان يبتسم، يضحك، ولم يكن يعرف شيئًا عن العالم المعقد الذي سيواجهه بعد سنوات.


"هل ترى؟" همست كارما في أذنه. "كل قرار تختاره الآن سيمحو هذه الذكريات."


الفصل الثاني: "البوابة تتحدث"


كانت يد "ليث" الآن على حافة البوابة، شعور غريب كان يراوده. مع كل ثانية


كان الزمن يتحطم أمامه. البوابة بدأت تشع بضوء غريب، وكأنها تكشف عن أسرار غير معروفة


كان الصوت في عقله يزداد قوة، وكأن البوابة نفسها كانت تتحدث إليه.


"ليث..." قالت البوابة، بصوت خافت، لكنها مليئة بالقوة. "هل أنت مستعد؟"


شعر "ليث" بالارتباك، كانت البوابة تمثل مفترق طرق حقيقي في حياته. كان يعلم أن أي قرار يتخذه سيحدد ليس فقط مصير العوالم، بل مصيره أيضًا.


أجاب بصوت منخفض، "ماذا يعني هذا؟"


قالت البوابة، "أنت لست مجرد بطل في هذه المعركة. أنت الرابط بين العوالم. إذا قررت أن تغلقني


ستنتهي هذه الفوضى، ولكن جزءًا منك سيظل عالقًا في العوالم المظلمة. إذا قررت فتحني، ستستمر العوالم في التداخل


لكنك ستتمكن من السيطرة عليها... ولكنك ستفقد نفسك في العملية.


الفصل الثالث: "الاختيار النهائي"


بينما كان "ليث" يواجه هذا الاختيار المصيري، كانت "كارما" تقف بجانبه، عيناها مليئتان بالحيرة والخوف. كانت تعلم أن هذا هو الوقت الحاسم، وأن أي خطأ قد يؤدي إلى عواقب لا يمكن تصورها.


ليث، لا تضيع كل شيء!


قالت "كارما" بصوت مملوء بالرجاء. "لا يمكنك تحمل هذا العبء بمفردك. نحن بحاجة إلى إغلاق البوابة، لكنك بحاجة إلى القوة لتدرك العواقب."


اغمض "ليث" عينيه للحظة، وأخذ نفسًا عميقًا. في عقله، كانت الأصوات تتداخل: صوت والدته التي كانت تهمس له بالكلمات التي لا يستطيع فهمها،


وصوت أصدقائه المفقودين، وصوت "كارما" الذي كان يصرخ في قلبه ليحذره.


"أنت فقط بحاجة لاتخاذ القرار!" قالت البوابة بصوت أكثر حدة. "الزمن في انتظارك."


فتح "ليث" عينيه، وأمسك بيد "كارما" بقوة. كانت لحظة حاسمة، وكان يعلم أنه إذا قرر غلق البوابة


سيكون عليه أن يعيش مع العواقب. إذا تركها مفتوحة، ستكون العوالم في فوضى مستمرة.


في النهاية، قال "ليث" بنبرة حاسمة: "لا أستطيع أن أتركها مفتوحة. يجب أن أغلقها."


الفصل الرابع: "الانفجار النهائي"


في اللحظة التي قرر فيها "ليث" إغلاق البوابة


بدأ المكان كله يهتز بشكل مفزع. كان هناك انفجار داخلي، وكأن العوالم نفسها بدأت تنهار. كانت البوابة تتلألأ بشدة، وكأنها تشهد لحظة النهاية.


ليث!" صرخت "كارما" وهي تحاول الوصول إليه، لكن كان الأمر قد فات. بدأ المكان يختفي من حولهم،


وكل شيء كان يتلاشى بسرعة غير مسبوقة. كان الضوء يعمي عينيه، والظلال كانت تقترب منهم بشكل مفزع.


ومع ذلك، كان "ليث" ثابتًا، عينه مغمضة، مركزًا على اللحظة التي كان فيها بيده قرار مصير كل شيء. فجأة، اندلع ضوء أبيض ساطع، وساد الصمت.


الفصل الخامس: "التوازن المفقود"


استفاق "ليث" في مكان آخر


كان المكان هادئًا، خاليًا من أي أثر للفوضى التي كانت تحيط به من قبل. كان الجسد يشعر بثقل، لكن عقله كان صافياً، وهو يحاول استيعاب ما حدث.


كانت "كارما" تقف أمامه، لكن ملامحها كانت مختلفة، كأنها خرجت من عالم آخر. كانت عيونها مشوشة، ولكنها كانت حية.


"أين نحن؟" سأل "ليث" بصوت خافت.


قالت "كارما" بصوت ضعيف: "أنت في مكان بين العوالم. لقد فعلت ما يجب فعله، لكنك خسرت جزءًا منك. والآن، عليك أن تتعامل مع الحقيقة الجديدة."


فجأة، شعر "ليث" بشيء غريب داخل عقله، وكأن جزءًا منه قد تم محوه. لكن في الوقت ذاته، كان هناك شعور جديد من القوة، القوة التي تمكنه من رؤية العالم بشكل مختلف.


النهاية المفتوحة


الضوء بدأ يخف تدريجيًا، والظلال اختفت، لكن "ليث" و"كارما" بقيا في مكان غير معروف. كانت الأبعاد حولهم تتغير، والعوالم تستعيد توازنها


لكن هل سيستطيع "ليث" أن يعيش مع قراره؟ وهل كانت العواقب التي تحملها تساوي ما حدث؟ لا أحد يعرف.


ماذا سيحدث بعد الآن؟ وهل سيعود "ليث" إلى العالم الذي عرفه؟


---- يتبع في الجزء السابع ----


حقوق الطبع والنشر محفوظه للناشر
الجزء الأخير

تعليقات

إرسال تعليق

Pages

Subscrip