رواية بين العوالم - الجزء السابع
بين العوالم 7
2024, شهد فريد
خيال علمي
مجانا
في المواجهة الأخيرة، يقف "ليث" أمام البوابة الأخيرة، حاسمًا في قراره لإنهاء الفوضى. يختار فتح البوابة لسحب الظلال والأبعاد المضطربة وإغلاقها للأبد، متحملًا العواقب الكارثية. بمساعدة "كارما"، يواجه "أنتيون"، تجسيد الفوضى، ويكتشف أن التوازن هو المفتاح. مع كل خطوة، يدرك "ليث" أن التضحية بجزء من ذاته هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام.
ليث
الشاب المحوري في القصة، يتمتع بشخصية قوية ولكنها مشوشة بسبب المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقهكارما
مستشارة ومساندة لليث، لكنها تواجه صراعها الخاص مع الغموض الذي يلف المكان وتأثيره على عقلها.آلن
دليل يظهر في الأوقات الحرجة ليقدم نصائح أو تحذيرات، لكنه يحمل أسرارًا لا يكشفها بالكاملالجزء السابع - النهاية الحاسمة
الفصل الأول: "البوابة الأخيرة"
وقف "ليث" أمام البوابة المضيئة، تتداخل داخل عقله كل الأفكار والتساؤلات. بعد كل ما مر به، هل سيتخذ القرار الصحيح؟
هل سيتحمل العواقب؟ لكن كان هناك شعور واحد يسيطر عليه الآن: يجب أن يكون هو الذي ينهي هذه الفوضى.
"كارما..." قال بصوت هادئ، "لن أهرب بعد الآن. يجب أن أفتح هذه البوابة للأبد."
نظرت "كارما" إليه بعينين مليئتين بالألم، لكنها أدركت أن هذا هو القرار الوحيد الذي سيوقف هذه المعركة الدائمة بين العوالم
قالت بصوت منخفض: "إذا اخترت هذا الطريق، ليث، لن يكون هناك رجعة. ستكون العواقب وخيمة."
"أنا مستعد." أجاب "ليث" بثقة، ورفع يده ليضعها على البوابة. شعور غريب اجتاحه، كأن العوالم نفسها كانت تتحرك داخله
وكان عقله مشغولًا بملايين الأفكار. ولكن هناك شيئًا واحدًا كان ثابتًا: لا بد من إنهاء هذا
الفصل الثاني: "المعركة النهائية"
عندما لمست يد "ليث" البوابة، انفجرت موجة من الطاقة في المكان. تحطم الزمن والمكان أمامه
الأبعاد التي كانت متداخلة، والظلال التي كانت تلاحقه
كلها بدأت تتراجع. كان الضوء يزداد سطوعًا، يطغى على كل شيء، حتى الظلال نفسها بدأت تتلاشى.
وفي وسط هذا الانفجار الكوني، ظهرت "أنتيون" أخيرًا، الكائن الذي كان يتحكم في الظلال
كان قوته تتزايد بسرعة، ولكن "ليث" كان عازمًا على مواجهته.
"أنت لا تستطيع هزيمتي!" صرخ "أنتيون"، محاولًا استخدام قدراته لتمزيق العقل البشري.
لكن "ليث" كان يعرف الآن: كلما زادت الظلال قوة، كلما كان عليه أن يكون أقوى. ركز عقله على البوابة،
واكتشف أخيرًا السر الذي كان يحمله. "أنتيون" ليس كائنًا خارقًا، بل هو مجرد تجسيد للفوضى، وكل ما يحتاجه هو السيطرة على العقل البشري.
وبدلاً من قتال الظلال، قرر "ليث" أن يغير المعادلة. كانت القوة الحقيقية تكمن في التوازن بين الأبعاد
في إغلاق الفجوات التي تسمح لهذه الكائنات بالعبور
وهكذا، بدأ يفتح البوابة تدريجيًا، ولكن بطريقة تمكنه من سحب كل القوى إلى الداخل، محاصرًا الظلال في هذا البعد للأبد.
الفصل الثالث: "القرار النهائي"
في تلك اللحظة الحاسمة، اجتمع كل شيء في نقطة واحدة. "ليث" كان يقاوم الظلال داخليًا
وهو يتحكم في البوابة التي كانت تفتح أمامه، بينما كانت "كارما" تراقب بصمت
لم تدرك بعد إن كانت تتابع النهاية أم بداية جديدة.
فجأة، أدرك "ليث" أنه لا يمكنه الحفاظ على هذا التوازن إلى الأبد. البوابة التي كان يحاول فتحها كانت بحاجة إلى تضحية.
إذا استمر في إبقائها مفتوحة، سيتنقل كل شيء بين الأبعاد إلى ما لا نهاية. أما إذا أغلقها، فستظل الظلال عالقة إلى الأبد في هذا العالم.
اختار "ليث" أن يغلق البوابة للأبد، ليضع حدًا للصراع الذي دام طويلاً. لكن هذا القرار لم يكن سهلاً
كان عليه أن يفقد جزءًا من ذاته ليغلق هذا الفصل إلى الأبد. تمنى لو كانت هناك طريقة أخرى، لكنه لم يجد.
قبل أن يغلق البوابة، قال لـ"كارما": "أعلم أن هذا هو الطريق الوحيد. سأضحي بنفسي لكي يبقى هذا العالم في سلام."
الفصل الرابع: "النهاية الحاسمة"
مع إغلاق البوابة، بدأ "ليث" يشعر بكل جزء من كيانه يبتعد. كانت الظلال تختفي، وكل الأبعاد التي كانت متشابكة بدأت تتحلل
كان في البداية يشعر بالسلام، ولكن تدريجياً بدأ يشعر بأن شيئًا ما ينقصه
"ليث!" نادت "كارما" بصوت مليء بالألم، وهي تراه يذوب في البوابة المغلقة. "لا، لا تتركني!"
لكن "ليث" لم يستطع الرد. كان كل شيء يتلاشى حوله، بما في ذلك نفسه
وفي اللحظات الأخيرة، شعر بالسلام الداخلي، كأنما أخذ معه كل الذكريات والألم. كانت نهاية الأبعاد، نهاية الظلال، ونهاية عالمه الخاص.
النهاية: "الانتصار الأخير"
مع غلق البوابة، استعاد العالم توازنه أخيرًا. كل شيء عاد إلى مكانه، لكن الثمن كان غاليًا. "كارما"
كانت واقفة أمام المكان الذي اختفى فيه "ليث"، وكان وجهها مليئًا بالدموع.
عادت الحياة إلى الأرض، لكن الناس لم يعلموا أبدًا أن عوالم كاملة قد تحطمت من أجل سلامهم
ظل الظلام بعيدًا، ولكن كان هناك دائمًا شيء في الهواء، شعور بالخوف واليقين بأنهم مدينون لشخص واحد فقط.
لكن كان هذا هو التوازن الذي تحقق. كانت النهاية، ونهاية قوية، لأن "ليث" قد اختار أن يدفع الثمن، حتى لو لم يعرف أحد عنه.
------ النهاية ------
قصه جميله من انسانه جميل اهنيكي علي هذا العمل الجميل
ردحذف