رواية بين العوالم - الجزء الثالث
بين العوالم 3
2024, شهد فريد
خيال علمي
مجانا
يغوص هذا الجزء من الرواية في صراع نفسي ووجودي عميق بين "ليث" والأبعاد المتشابكة التي تغزو عقله وعالمه. تبدأ الأحداث بفقدان "ليث" السيطرة على واقعه، حيث تتداخل الأصوات المألوفة من ماضيه مع الهمسات الغريبة التي تغرس الشك في كل شيء. يظهر الصراع الداخلي جليًا عندما تواجهه "كارما"
ليث
الشاب المحوري في القصة، يتمتع بشخصية قوية ولكنها مشوشة بسبب المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقهكارما
مستشارة ومساندة لليث، لكنها تواجه صراعها الخاص مع الغموض الذي يلف المكان وتأثيره على عقلها.آلن
دليل يظهر في الأوقات الحرجة ليقدم نصائح أو تحذيرات، لكنه يحمل أسرارًا لا يكشفها بالكاملالجزء الثالث - معركه العقل
الفصل الأول: "الأبعاد المتوازية"
بعد أن أغلق "ليث" البوابة، شعر كأن العالم بدأ ينهار حوله.
كانت الهمسات التي سمعها تتسلل إلى عقله، لكن هذه المرة لم تكن غريبة، بل كانت تحمل أصواتًا مألوفة:
صوت والدته، أصدقائه المفقودين، وحتى صوت "كارما" نفسه
كلها كانت تدور في عقله، وكأن العوالم بدأت تتداخل معًا. لم يكن متأكدًا إن كانت حقيقة أم مجرد خداع عقلي.
الفصل الثاني: "عودة كارما"
في قلب هذه الفوضى، ظهرت كارما أمامه مجددًا، ولكن بشخصية مختلفة تمامًا. لم تكن فقط إنسانة،
بل كانت تُعتبر "حارسة البعد الثالث"
كان وجهها مظلمًا، وعيناها تشعان بالغضب، وكأنما كانت هي الأخرى تتصارع مع نفسها.
"أنت لا تفهم، ليث. ما فعلته لم ينقذ العالم. لقد أوقعتنا في فخ أكبر. لقد دخلت إلى عمق الأبعاد!"
قالت كارما بصوت خافت ولكنه ملؤه الرعب.
الفصل الثالث: "التهديد الداخلي"
بدأ "ليث" يشعر بأن عقله لم يعد ملكه. كان كل شيء حوله يتغير بشكل غير طبيعي. في كل لحظة، كان يراه العالم يختفي ليحل محله عالم آخر
كأن الأبعاد تتداخل بصورة مأساوية. بدأ يشك في نفسه. هل هو فعلاً هو، أم أنه مجرد تجسيد آخر لشيء شرير؟
ظهرت أمامه أصوات الكائنات المزعجة، وهمسات كانت تزرع في ذهنه أفكارًا تشوه الواقع
شعر وكأن عقله كان يتعرض لهجوم مستمر. وبينما كان يحاول مقاومة هذه الهجمات النفسية، اقتربت كارما منه أكثر وقالت: "أنت أضعف مما تعتقد
وأنت في قلب المعركة الآن. نحن نحتاجك. لكن هل تستطيع التحكم في هذا الصراع بين العوالم؟
الفصل الرابع: "هجوم الأبعاد"
مفاجأة كبيرة كانت في انتظاره. اكتشف "ليث" أن كارما لم تكن الوحيدة التي تجسدت في هذا البعد
هناك "أنتيون"، الكائن الذي يسكن الظلال ويحاول التلاعب بالبشر، قد بدأ في الدخول إلى عقله
فكرته كانت واضحة: تدمير البوابة الداخلية للأبعاد لتحويل كل شيء إلى فوضى تامة.
"ليث، لا يمكنك إيقافه. الأبعاد الآن تملأ عقلك، وإذا لم تقم بإغلاق هذا الباب، فلن يكون هناك مكان للهرب."
الفصل الخامس: "العقل والعالم"
بينما كانت المعركة تزداد قوة، أصبح "ليث" في قلب عاصفة ذهنية
بدأ يرى العوالم التي لم يكن يعتقد أنها موجودة. بعض منها كانت مليئة بالظلال،
والبعض الآخر كان عبارة عن نسخ مشوهة للعالم الذي يعرفه
كانت كارما أمامه، ولكنها كانت الآن أداة لهذه الأبعاد، يتلاعب بها الكائنات من أجل إتمام خططهم.
"كارما، لا تفعلي هذا!"
صرخ "ليث"، لكن أجابته كانت مجرد ابتسامة شريرة:
"الأمر خارج عن إرادتنا الآن. نحن جميعًا جزء من لعبة أكبر."
الفصل السادس: "القرار الحاسم"
بينما اقتربت اللحظة الحاسمة، اكتشف "ليث" الحقيقة الصادمة:
إنه المفتاح الذي يجمع بين الأبعاد. القرار الذي سيتخذه سيحدد مصير العوالم كلها. إذا أغلق البوابة نهائيًا
فسيختفي جزء من الذاكرة البشرية، وربما ينتهي كل شيء. لكن إذا ترك الأبعاد مفتوحة، فقد تصبح العوالم كلها فوضى غير قابلة للسيطرة.
بينما كان في وسط هذا الصراع، تراجعت كارما خطوة إلى الوراء وقالت: إذا اخترت إغلاق البوابة، لن تستطيع العودة إلى ما كنت عليه
وإذا اخترت البقاء بين العوالم، فستفقد جزءًا من نفسك، لكنك ستكتسب قوة هائلة
النهاية المفتوحة: "البوابة بين الأبعاد"
في اللحظة التي وضع فيها "ليث" يده على البوابة، شعر بشيء غريب يعبر عن عقله، وكأن وجوده أصبح جزءًا من الأبعاد نفسها
كانت اللحظة حاسمة: هل سيغلق البوابة ويعيد العالم إلى ما كان عليه، أم سيتركها مفتوحة لمواجهة المجهول؟
لكن قبل أن يتخذ قراره، بدأت الرؤية تتشوه.
"أنت الآن في قلب العوالم، ليث. قراراتك تحدد ليس فقط مصيرك، بل مصير كل الأبعاد."
تتداخل الأبعاد معًا، وتبدأ الرؤية في التلاشي. هل ستنتهي معركة العوالم؟ أم أن هذا هو البداية الحقيقية؟
هل أصبح "ليث" جزءًا من العوالم؟ وهل كان اختياره حاسمًا حقًا،
أم أن هناك شيئًا أكبر يحكم هذه العوالم؟
لا أحد يعرف، لكن مع بداية الغموض في النهاية، تدرك أن العالم سيظل في انتظار الجواب.
---- يتبع في الجزء الرابع ----
حقوق الطبع والنشر محفوظه للناشر
الجزء الرابع
لا أحد يعرف، لكن مع بداية الغموض في النهاية، تدرك أن العالم سيظل في انتظار الجواب.
---- يتبع في الجزء الرابع ----
خيال بجد
ردحذف