رواية بين العوالم - الجزء الثاني
بين العوالم 2
2024, شهد فريد
خيال علمي
مجانا
يستيقظ "ليث" في عالم غريب يغمره الفراغ والضوء، فاقدًا لذاكرته ومطاردًا بظلال مشوشة لماضيه. تسيطر عليه الحيرة مع كل محاولة لاسترجاع ماضيه، ويزداد الغموض عندما يظهر "د. رائد المصري" كنسخة مظلمة منه
ليث
الشاب المحوري في القصة، يتمتع بشخصية قوية ولكنها مشوشة بسبب المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقهكارما
مستشارة ومساندة لليث، لكنها تواجه صراعها الخاص مع الغموض الذي يلف المكان وتأثيره على عقلها.آلن
دليل يظهر في الأوقات الحرجة ليقدم نصائح أو تحذيرات، لكنه يحمل أسرارًا لا يكشفها بالكاملالجزء الثاني - فوضى البعد الثالث
الفصل الأول: "ذاكرة مشوهة"
بعدما أغلق "ليث" البوابة، استيقظ في عالم غريب يتوسط الفراغ والضوء. لم تكن ذكرياته كاملة
بل مشوشة كأنما اختلطت عوالم عديدة داخل عقله. كل مرة يحاول أن يتذكر وجهه أو ماضيه، يرى ظلالًا تمحو كل شيء
فجأة، يظهر أمامه "د. رائد المصري"، ولكن ليس كما كان يعرفه، بل نسخة مظلمة منه، تخبره: "ما فعلته لم ينقذ العالم... بل زاد الكارثة سوءًا. أنت المفتاح الآن، وكل العوالم تريدك."
الفصل الثاني: "مطاردة الأبعاد"
بينما كان "ليث" يبحث عن إجابات، بدأ يشعر أنه مُطارد. لم تكن الكائنات مجرد أعداء بل كيانات ذكية تتلاعب بوعيه، تزرع فيه الشك وتجعله يرى أشياء لم تكن موجودة
لكن المفاجأة كانت عندما ظهر إنسان آخر يُدعى "عمر"، يدعي أنه أحد الناجين من مدينة القنطرة، وأنه شهد تحطم البوابة وما حدث بعدها.
عمر يخبر "ليث" أن الكائنات الآن ليست فقط تسعى للاندماج مع البشر،
بل تريد صنع بعد ثالث، عالم يجمع الظلال والبشر، لكنه سيُدمر قوانين الطبيعة
البشر سيصبحون سجناء داخل عقولهم، أما الظلال فستتحكم بكل شيء.
الفصل الثالث: "عودة القنطرة"
اكتشف "ليث" و"عمر" أن القنطرة لم تُدمر بالكامل. كانت المدينة مجرد قشرة فارغة، لكن أسفلها توجد بوابة أخرى، أقدم وأكثر قوة.
هذه البوابة هي التي تسمح للكائنات بإنشاء البعد الثالث. أدرك "ليث" أن عليه العودة إلى القنطرة، حيث الكوابيس الحقيقية.
الفصل الرابع: "ألعاب العقل"
في طريقهما إلى القنطرة، بدأت الكائنات باستخدام سلاح جديد: التحكم بالعقول. بدأ "ليث" يرى صورًا من ماضيه،
مثل والدته تخبره أن البوابة لم تكن خطأه، وصورًا لأصدقائه المفقودين وهم يلومونه. كان كل شيء يبدو حقيقيًا لدرجة جعلته يشك في نفسه:
"ماذا لو كنت أنا سبب كل هذا؟"
"عمر"، من جانبه، بدأ يسمع همسات غريبة تجبره على قتل "ليث". هل كان صديقًا حقيقيًا أم مجرد لعبة أخرى من الكائنات؟
الفصل الخامس: "البعد الثالث"
وصل "ليث" إلى البوابة الثانية في قلب القنطرة، لكن الكائنات كانت بانتظاره. هنا، ظهرت "كارما"
لكن شيئًا تغير فيها
لم تكن "كارما" مجرد ناجية، بل تحولت إلى حارسة البعد الثالث، مدفوعة برغبتها في الانتقام من البشر الذين تركوها تواجه العوالم وحدها
(كارما كانت ضحيه الكائنات من قبل دخول ليث المغامرة معهم)
واجه "ليث" و"كارما" في معركة ذهنية أكثر من كونها جسدية. بدأت الكائنات بإظهار رؤى عن المستقبل،
حيث الأرض أصبحت مجرد صحراء من الظلال، وكل البشر تحولوا إلى أدوات للطاقة.
الفصل السادس: "التضحية المطلقة"
في خضم الفوضى، اكتشف "ليث" أن البوابة ليست مجرد ممر بين العوالم، بل هي جزء من كيانه ذاته
لقد تم اختياره منذ البداية ليكون الرابط بين البشر والظلال. إذا حاول تدمير البوابة، فسيختفي تمامًا، لكن إذا تركها مفتوحة، ستندمج العوالم.
الفصل السابع: "القرار الأخير"
مع الضغط الهائل من الكائنات و"كارما"، اتخذ "ليث" قرارًا مفاجئًا: لم يغلق البوابة أو يدمرها، بل اختار دخولها بالكامل
مغيرًا بنيتها الأساسية. كانت خطته أن يصبح هو البعد الثالث، كيانًا جديدًا يجمع بين الإنسان والظلال، لكن بإرادة إنسانية قادرة على التحكم بكل شيء.
النهاية المفتوحة:
استيقظ العالم بعد لحظات من الهدوء
اختفت الظلال تمامًا، لكن السماء لم تعد زرقاء، بل مزيج من الألوان الداكنة.
التكنولوجيا توقفت عن العمل
والعقول البشرية أصبحت تشعر بشيء جديد: حضور ليث
في النهاية، يظهر صوت في عقل كل إنسان:
"أنا هنا لحمايتكم... لكن هل يمكنني الوثوق بكم؟"
هل أصبح "ليث" منقذًا أم مستبدًا؟
هل البشر سيقبلون هذا الواقع الجديد؟
هل حقًا انتهت الكائنات، أم أنها مجرد بداية جديدة في لعبة أعمق؟
---- يتبع في الجزء الثالث ----
❤️✨
ردحذفجميله
ردحذف