window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'G-E83B0XCGHP'); روايه الليل الأخير - حب كوري روايات | موقع القرائه العربي: روايه الليل الأخير - حب كوري

شارك

روايه الليل الأخير - حب كوري

تم نسخ الرابط

قد يعجبك

الليل الأخير | خيال درامي

ما فهمتش معنى الملل الحقيقي إلا بعد نهاية العالم


وإنت بتتجهم وأنت شايف كومة الخيوط المتشابكة قدامك، حاولت أرتاح أكتر على الكنبة عشان أشتغل على مشروعي الجديد - جزمة بيبي.


جزمة بيبي بشعة


وأنا ماسكة الجورب البرتقالي تحت النور، قدرت ألاحظ على الأقل تلات أماكن الخيط فيهم اتقطع. ندمت إني قلت إني بعرف أشتغل في الحياكة. كل وقتي دلوقتي بيمر وأنا بصلح هدوم وأحياك جاكتات شتوية لدرجة إنني بدأت أحلم بيها.


ما كانش عندي أي حاجة تانية تكسّر رتابة اليوم. حياتي كلها بقت تدور حوالين المشاريع الصغيرة اللي بشتغل عليها كل أسبوع.


كانت هي مصدر التسلية الوحيد لي.


وفي نفس الوقت كانت عذاب حياتي.


زفرت نفس طويل لما لقيت الخيط اتقطع تاني.


تمددت على الكنبة وقررت أخد راحة لبقية اليوم. كنت شغالة طول اليوم من وقت ما كريس خرج في نوبته الصباحية.


هو كان النور الوحيد في وسط كل ده، وبعد شهرين من عدم القدرة على مغادرة الشقة المحددة لينا، كانت عودته كل يوم هو الحدث الأهم في حياتي. كان مش مجرد شريك وزوج لي، لكن كمان كان الرابط الوحيد لي بالعالم الخارجي.


ماليندا كانت بتيجي مرة في الأسبوع عشان تاخد شغلي وتديني مشاريعي الجديدة، لكن ما كانتش تعتبرها صديقة لي.


للأسف، بما إنني كنت مُعتَبرة عاملة غير أساسية، ما كنتش أقدر أطلع حتى على الردهة وأقابل جيرانا. كريس كان هو اللي بيطلع يجيب الأكل كل أسبوع في يومه الوحيد اللي كان عنده راحة.


ومع قلة الحاجات اللي تملأ الوقت، بدأت أمشي لفات في الشقة. الشقة كانت قديمة ورخيصة. اللي سكن فيها قبلنا كان حاطط شوية ديكورات قليلة. غرفة المعيشة كان فيها كنبة لونها رمادي باهت، وطاولة قهوة، وتلفزيون بقى عديم الفائدة، ولامبة. أقرب للباب كان في طاولة صغيرة مع كرسيين ولوحة بشعة فيها فازة مليانة بالزهور. كان في شوية نوافذ بتدي منظر صغير من الطابق التالت، لكن في الغالب كان منظرها على موقف العربيات.


كنت همهم وأنا ماشي في الردهة لحد ما وصلت لغرف النوم والحمام اللي كانت أبوابهم مفتوحة. عشان أطوّل في المشي، دخلت كل غرفة، وكنت بحاول أتجنب الأثاث عشان ألمس الأربع زوايا. وبعدين رجعت تاني للردهة وروحت المطبخ الصغير وعملت عشرة "جمبينج جاكس" قبل ما أبدأ العملية تاني.


ذهني بدأ يسرح وأنا بعمل اللفات. كنت بشتاق لبيتي في يوتا، لكن فكري كان مع عيلتي في الشرق. حاولنا بكل جهدنا نروح لهم، لكن تم إيقافنا من قبل الجيش لما رحلتنا خدتنا شمال أكتر من اللازم. حطونا في ميلووكي ووفّروا لنا بيت وشغل، وقالوا لنا إنه من واجبنا إننا نساعد في الحفاظ على استمرارية المجتمع.


اللي كانوا عايزيننا ننساه هو إن الزومبي تقريبًا دمروا السواحل الشرقية والغربية. إحنا محشورين بين الكارثة اللي كانت بتقرب منا خطوة خطوة. انهيار


الكارثة كانت بتقرب منا ببطء وبشكل مستمر. انهيار حكومتنا خلانا نعلن عن سيناتور من كاليفورنيا رئيسًا.


واضح إنه كان بيقود جيوب المجتمع المختلفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة عبر راديو عسكري.


لكن طبعًا ما كان عندي فكرة عن ده.


كل المعلومات اللي عندي كانت جايه من كريس. والكثير منها كان جاي من جيراننا إيان، اللي كان بيشتغل كحارس جنبًا إلى جنب مع كريس. حاولت ما أكونش غيورة عشان كريس عنده صديق، لكن كنت مفتقدة للتفاعل البشري زي السمكة اللي بتشتاق للماء.


كنت ممكن أصاحب طبق ورقي لو كنت فاكرة إنه هيرد علي.


زهقت من المشي، بصيت على الساعة.


ساعة كريس كانت واحدة من الحاجات القليلة القيمة اللي كنا نملكها، وكنا بنحطها على الطاولة الصغيرة في المطبخ بشكل دائم عشان أستخدمها. رجعتها في مكانها بحرص وروحت المطبخ عشان أعمل لنا العشاء.


فتحت الدولاب وبصيت على العلب عشان أحاول أقرر إيه اللي كريس ممكن يكون في المزاج ليه. وأنا بحرك العلب، لاحظت حاجة غريبة: كان ناقصنا علبة.


اتلخبطت على طول. من وقت ما وصلنا، عدد العلب وعيش واحدة اللي كنا بناخدهم كل أسبوع كانوا دايمًا ثابتين، دايمًا كفاية لينا احنا الاثنين. مكنش في يوم من الأيام ناقص حاجة.


حسيت بعدم راحة خلي جلدي يهرش. بسرعة روحت على العلبة اللي كنا حاطين فيها كل العلب الفاضية وعددتهم.


كان ناقصنا علبة.


لثانية، مش عارفة أفسر الموضوع ده. كنت في حيرة من التغيير البسيط ده. مفيش طريقة ممكن يكون كريس أخد علبة. هو بياخد أكله أثناء نوبته في النهار ومافيش سبب تاني يخليه ياخدها أو يحتاجها. ده معناه حاجة واحدة.


كانوا إدونا كمية أقل من الأكل الأسبوع ده.


ده كان غريب بالنسبة لي. الأكل كان من أكتر الموارد المتحكم فيها بشكل دقيق، وكان فيه فرق من الناس مخصصة لجمعه وصيانته وتوزيعه. نقص علبة يعني فيه خلل في جزء من السلسلة دي.


مضطربة، حاولت أطلع الفكرة من دماغي وسحبت علبة من "السبام". عملت لنا أطباق من السبام على العيش، وديت لكريس حصة أكبر شوية، وحطيت الأطباق على الطاولة. بعدها رحت قعدت على الكرسي المعتاد لي، واخترت إني أستنى ببساطة. ولما حسيت إن الوقت طول زيادة، بصيت على الساعة.


7:39 بليل


بدأت أحس بشوية توتر. كنت أكره لما يتأخر. مكنتش حتى قادرة أخرج وأستناه. افتكرت إن شعري البني الفاتح كان لسه مربوط في ذيل الحصان. بسرعة فكت الرباط، وخلّيت الأمواج اللي لحد الكتف تقع على وشي. وحطيت شعري وراء وداني، وكنت برجف رجلي تحت الطاولة. في الآخر، اضطررت إني أكتف إيدي عشان ما أوصلش للعيش وأكله عشان أهدّي أعصابي.


--- يلا بسرعة. يلا بسرعة. يلا بسرعة! ---


وأخيرا، سمعت أصوات برا الشقة، فقفزت على رجليّ.


كانت الأصوات عميقة وذكورية. كانوا بيضحكوا. دي علامات طيبة. رحت للباب واستنيت، وأنا على وشك أترقص على أطراف أصابعي.


"أشوفك بكرة"، قال كريس بصوت مكتوم. وبعدها جيت طرقات الباب - تلات طرقات طويلة وبعدين طقتين قصيرتين. كنت مفتحة الباب وقافلة عليه قبل ما كريس يقدر يبعد إيده عن الباب.


"أهلاً حبيبي"، قلت لزوجي وأنا مبتسمة. "قتلت زومبي النهاردة؟"


سمعت ضحكة جاية من وراء كريس، وشوفت إيان. كنت شفته قبل كده تلات مرات بس، لكن مكنتش شفته لفترة طويلة لأن محدش كان مسموح له يقعد كتير. كان في سننا تقريبًا، يمكن حوالي 24 سنة، لكن ممكن يكون أكبر بسنة أو سنتين. زيّنا كده، إيان اتقبض عليه واتجاب لميلووكي وهو كان بيحاول يتحرك ناحية الشرق.


ضحكته ما كانتش مفاجأة. مافيش حد في ميلووكي قتل زومبي. أو على الأقل قليلين جدًا اللي عملوا كده. كانت نكتة قديمة إن الحراس شافوا زومبي في الأفلام أكتر من ما شافوهم في الميدان.


"أهلاً إيان."


"أهلاً كيت." ابتسم إيان وقدرت شوف لمحة من أسنانه البيضاء.


"إزيك حبيبي؟" كريس قاطعنا. "مفيش زومبي النهاردة. يلا ندخل جوة، مش كده؟" ابتسم لي ابتسامة هادئة وهو دفعني على جنب ودخل الشقة.


حسيت براحة أكتر من أي وقت في اليوم لما دخل جوة. لي إيان مرة أخيرة وهو هز دماغه في المقابل.


بعد ما قفلت الباب، تأكدت إني قفلته كويس. ولما رحت أقعد على الطاولة، اتفاجأت إن كريس كان قاعد فيها بالفعل. كان بيرتفع بالعيش علشان ياخد قضمة.


"استنى!" صرخت بصوت أعلى من ما كنت ناوية عليه.


كريس ساب العيش بسرعة وبص عليّ بقلق. "إيه؟ في إيه؟"


عينيه اتحركت في كل حتة في الغرفة وأنا حسيت بالذنب على طول.


بصوت هادي، قلت: "دي صحني." مكنتش متوقعة إن كريس هيغير مكاني. لسبب ما، النهاردة اختار يقعد في كراسي اللي وراها الحيطة، الكرسي بتاعي.


كريس قعد يبص لي بذهول شوية، وبعد شوية فكر في الموضوع. "إنتي حطيتي لي كمية أكبر تاني، صح؟"


كان سؤال شبه بلاغي. إحنا الاتنين كنا عارفين الإجابة.


ومع ذلك، حاولت أكذب. "لا، أنا حطيت شوية ملح على السبان. إنت عارف مافيش كتير باقي. فممكن تدي لي صحني لو سمحت؟" مديت إيدي وأنا قعدت في الكرسي اللي قدامه.


كريس فكّر لحظة، وبعدين بدل الصحون معايا. من غير ما يستنى ثانية، بدأ ياكل. وأنا كنت بتفرج عليه ومرتاح.


"إيه؟" سأل


"مفيش حاجة." هززت كتافي وبدأت آكل من أكلي.


فضلنا ناكل في صمت هادي شوية، لكن مقدرتش أتجاهل إن كريس كان بيبص عليّ كل شوية.


حط أكله على جنب. قلبي بدأ يدق أسرع وأنا بشوفه وكأنه في نقاش داخلي مع نفسه. في حاجة مش مظبوطة، وكلما استمر في النظر ليا، كلما بدأت أخاف من اللي هيقوله بعد كده.


مقدرتش أتحمل.


"في حاجة؟ كل شيء تمام؟" سألت.


أخذ كريس نفسًا عميقًا، وكأنّه استسلم.


"مفيش."


فتحت فمي عشان أسأله عن اللي حصل، لكن هو جاوب قبل ما أقدر.


"الرئيس أعلنوا إنه مات."


صدمة جاتني زي قطار شحن كامل. من بين كل الحاجات اللي فكرت فيها، مكنتش أتوقع أبداً الكلام ده. جف ريقي تمامًا وفقدت شهيتي تمامًا. حاولت أبلع. بعد دقيقة من الصمت المتوتر، سألت، "إزاي حصل ده؟"


كريس كان باين عليه التردد، وزود توتري أكتر. "هو كان مفقود من فترة."


ايه؟


غمضت عينيّ. مش عارفة أتصرف مع المعلومة دي. "من إمتى؟"


"من كام أسبوع." قال وهو بيرجع لأكله.


حسيت بوميض من الغضب بدأ يظهر جوايا. "وإنت عرف من إمتى؟"


كريس ما بصليش.


تنفست.


أخذت شوية أنفاس عميقة جوايا وبرايا لحد ما هدأت مشاعري المتصاعدة. لما بص لي أخيرًا، كنت قادر أقرأ الجواب في عينيه.


كان واضح لي ليه ما قالش لي من الأول. هو ما كانش عايز يقلقني. قد ما كنت حابة أزعل، كان الموضوع خلاص انتهى. كنت محتاجة بس وقت علشان أستوعب المعلومة الجديدة.


"طب، ده يعني إيه لينا؟" سألت بهدوء.


تنهد. "مش عارف. أظن مفيش حد عارف لحد دلوقتي. بيقولوا إن في تقارير غريبة جايه من شيكاغو، لكن إحنا لسه بخير لحد دلوقتي."


قلبي وقع من القلق، لكن حاولت أتمالك نفسي وأتجاهل الشعور ده.


"تمام." هززت راسي بالموافقة.


كريس ابتسم ابتسامة نصفية، لكنها ما وصلت لعيونه. وقف وبدأ ينظف صحونه، لكني وقفته. بسرعة حطيت آخر لقمة في فمي وقمت أخدت الصحون للحنفية. بدأت أغسلهم، وأنا حاسة إن كريس واقف ورايا.


"آسف إني مقلتلكيش من زمان."


لمس ضهري وأنا التفت له بابتسامة تطمئنه.


"مفيش مشكلة. أنا فاهمة. بجد، فاهمة." قلت وأنا بشيل الفقاعات من الصحون. لما خلصت، حطيتهم على الرف علشان ينشفوا وواجهت كريس. كان جسمه منحني وشعره الأشقر نازل على وشه بطريقة متعبة. لما عيناه الزرقاوات التقت معايا، كان باين عليه الإرهاق.


كنت عايزة أسأله أكتر عن حالة العالم وإحنا في أي وضع، لكن مكنتش قادرة. مش وهو شكله تعبان كده. الشغل 12 ساعة في اليوم، 6 أيام في الأسبوع يعني الراحة ضرورية، وكنت عارفة إنه مش بيحصل على كفاية منها.


"إنت محتاج تنام." ورغم إني كنت بكلم بصوت هادي، لكن نبرتي كانت حازمة.


فتح بقه عشان يعترض، لكن كنت بالفعل بدفعه ناحية الأوضة. "لأ." قلت، مش هدي له أي فرصة. "على الأقل لازم تستلقي."


وقف قدام باب الأوضة، مش راضي يتحرك. "ممكن أستنى شوية."


"لأ. مفيش "ممكن"، أنا عارفة إنك مش نايم كويس. بكرة بعد شغلك ممكن نتكلم لساعات. دلوقتي، لازم تنام." حطيت إيدي على خصري، عازمة إني أخليه يرتاح قبل ما يبدأ الشيفت الطويل.


بص لي شوية، كأننا في حرب صامتة، وفي الآخر تعبير وشه ذاب. بوسني على شفايفي. "هتكلم معاك بكرة."


ابتسمت. "هتكلم معاك بكرة."


عدت قعدت على الكنبة، وكنت مصرّة إني أوقف أي قلق بيجيني وأنا بشد الخيط وركزت في شغلي. وكل مرة كان ييجي لي قلق، كنت أرفضه. القلق مش هيفيد، ومفيش حاجة أقدر أعملها بيه. كان لازم أحطه على جنب.


قبل ما أكون واخدة بالي، كان خلاص بعد نص الليل وعيوني بتتعب من ضوء اللمبة الضعيف. وكتافي لسه مشدودة، لكن شكله كل التوتر اللي كنت حاسة بيه راح مع الحركات المتكررة اللي اتعودت عليها.


حطيت مشروعي على جنب وبدأت أجهز نفسي للنوم، حاولت أتحرك ببطء علشان ما أعملش أي صوت. لكن ده مكنش مهم، لأن لما رحت نام، لقيت كريس نايم بعمق لدرجة إنه ما حسش بيا وأنا بدخل في السرير. اتكزيت عليه وحسيت براحة. آخر فكرة خطرت في بالي قبل ما أنام كانت عن جزمة البيبي.


صحيت الصبح وأنا حاسة بالانتعاش والطاقة. لفّيت على الجنب علشان أحيي جوزي، لكن لقيت السرير فاضي. نطيت من السرير بسرعة لدرجة إن رجليا اتلخبطت في الغطا واتعَثرت وأنا بحاول أطلع.


"كريس؟" ناديته، لكن مافيش رد.


اللعنة.


مشيّت ناحية الساعة وشفته الوقت اتأخر بقت الساعة تمان ونص. كان ممكن أضرب نفسي. كريس كان راح شغله ومكانش عندي فرصة حتى أعمله الفطار أو أي حاجة.


هعمله تعويض.


مش فارقة. مين اللي محتاج أكل مُرتب؟ هافتح علبه الخوخ بعد العشاء. ده أكيد هيفرحه.


وأنا بتفرج حواليا في الشقة المعقمة، بدأت أجهز نفسي ليوم طويل. ابتديت بأداء بعض التمارين، ثم دخلت في روتيني الصباحي. ماليندا هتيجي زي العادة بعد يومين، وأنا كنت متأخرة شوية. لازم أركز علشان أحقق الحصة المطلوبة.


استقريت على نفسي، وبحلول وقت الغدا، قدرت أخيرًا أخلص جزم البيبي. كانت إنجاز صغير، لكن برغم كده كنت فخورة بيهم بطريقة غريبة. هيتلبسوا في رجلين صغيرة، والفكرة دي كانت كفاية علشان تخليني أكمل.


انتقلت للعمل على شال أحمر. ومع مرور اليوم، من بعد الظهر لحد المساء، لقيت نفسي معجبة جدًا بالخيط ده. كان سميك وناعم ولونه عميق وغني.


ياريتني كنت أقدر أحتفظ بيه.


كان الجو بيبرد أكتر فأكتر، ومع إن التدفئة لسه شغالة في المبنى، إلا إن الزيت هو المورد اللي هنفد أولًا. حتى دلوقتي، الشقة كانت دافية بالقدر الكافي علشان تتحمل.


كنت أتمنى لو كنت أقدر أحتفظ بشال أو جوانتي، لكن بما إني مش بروح برة، رفضوا طلبي لما بعتته عن طريق ماليندا. وممكن كمان، بما إن ماليندا هي اللي بعتته، يكون طلبي مافيش أصلاً وصل لها. سخرت من الفكرة دي وكملت، ومرات كده كنت بحس بالخيط وأنا ماشية وألمسه بحنية.


اليوم كان طويل جدًا لدرجة إن لما الساعة وصلت لسبعة، كنت حاسة إن الوقت ممرش. كنت قدرت أخلص شغل أكتر من اللي كنت متوقعة. كان شعور رائع وخلاني مرتاحة وأنا بجهز عشانا.


في الساعة 7:30، كان العشاء جاهز على الترابيزة. استخدمت كل قوتي علشان ما أفتحش التمر في العلب قبل ما يوصل.


في الساعة 7:45، بدأت أمشي في البيت.


في الساعة 8:06، قررت أقعد جنب الباب.


وفي الساعة 11:01، كنت عارفة.


كريس مش هيرجع للبيت.


----- يتبع في الفصل الثاني -----


حقوق الطبع والنشر محفوظه للناشر

تعليقات

إرسال تعليق

Pages

Subscrip