window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'G-E83B0XCGHP'); روايه قيود الماضي - آية محمد روايات | موقع القرائه العربي: روايه قيود الماضي - آية محمد

شارك

روايه قيود الماضي - آية محمد

تم نسخ الرابط

قد يعجبك

قيود الماضي | آية محمد

في قصر من القصور العريقة الذى يمتاز بالطراز العتيق بداخل القصور يوجد العديد من الحدائق وليس واحدة


وايضا يمتاز بسواره العاليه وينتشر حولها العديد من الحراس وبداخل القصر وبالتحديد فى غرفه السفرة


عفوا فليس من الملائم أن يطلق عليها سفرة فهى مائدة تضم حوالى عشرون مقعد يجلس على راسها رجل تخطى السبعون من العمر هو السيد حسن النويرى


تجعدت ملامحه وانتشر البياض فيما تبقى من شعره ولكن يمتاز بالهيبه أو كما نقول فى عصرنا الكاريزما


يجلس إلى جانبه ابنه الأكبر محمود النويرى رجل له من اسمه نصيب كبير فهو محمود الطباع والخصال يحب والده وعائلته كثيرا


تزوج من السيدة سهام ابنه عمه فهو اختار ها ولم يكن مجبر عليها احبها منذ أن كانت طفله صغيرة تربت على يده وكان يدعو الله أن تكون رفيقه حياته وبالفعل استجاب الله دعائه وكانت نعم الرفيقة والزوجة المحبه والام الحنون


له من الابناء عمر محمود النويرى الحفيد الأكبر يمتاز بالحكمه والحده أخذ من طباع والده وخصال أمه الطيبه وحده وعقل جده فقد استطاع فى فترة قصيرة أن ينهض بمجموعه النويرى ويجعلها من أهم الشركات فى مصر والوطن العربى بل بالخارج أيضا


فبسبب حنكته وذكائه فى التعامل استطاع اقتطاب العديد من الشركاء الأجانب والاستثمارات الخارجيه فقد حرص والده دائما على اصطحابه إلى العمل معه وتعليمه منذ أن كان طفل صغير وتولى منصب فى الشركه وهو مازال فى الدراسة الثانويه


تدرج فى المناصب إلى أن أصبح السدير التنفيذى للمجموعة ويبقى والده رئيس مجلس الإدارة ولكنه أصبح منصب شرفى ومن يدير كل شئ هو عمر


له أيضا من الابناء فارس محمود النويرى شاب خفيف الدم يعشق المزاح فهو مضاد الاكتثاب فى هذه العائله


وبر غم من روحه المرحه الا انه جاد جدا فى عمله فهو طبيب مشهور وافتتح مشفاه الخاصه والناجحه أيضا فهو مصدر فخر لوالديه والعائله اجمعها


فاروق النويرى الابن التانى والاخ الأصغر لمحمود رجل حقود يسعى دائما إلى مايمتلكه أخيه أراد أن يصبح هو المتحكم الاول فى المجمو عه وياليته سعى بعمله وجهده إلى الوصول لهذه المكانة


بل كان يسعى دائما للإيقاع بأخيه فى الأخطاء لكى يستولى على مايملك ولكن لكل مجتهد نصيب فتوفيق الله دائما كان مصاحب لأخيه وبالر غم من المكائد التى ينصبها له ولكن كان يتغلب عليها جميعا وهذا ما زاد الحقد فى نفس فاروق


متزوج من السيدة نهله زوجه فاروق.. لا تختلف عنه كثيرا فى الحقد والطباعة السيئه بل فى بعض الأحيان تتفوق عليه فكسا


قال الله عز وجل الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات


لهم من الابناء خالد فاروق النويرى ارضعته أمه الخباثه واورثه أبيه الحقد على عمه وابن عمه


ولكنه فاق أبيه فى الحقد وتدبير المكائد لعمر للإيقاع به وأخذ منصبه حيث فى مرة من المرات اتفق مع إحدى الفتيات أن يسهل لها العمل فى الشركه على أن تضع المخدرات فى قهوة عمر


ثم تضع له كميه كبيرة من المخدرات فى شنطه الاوراق الرسميه التى كان يحملها دائما ثم يقوم الإبلاغ عنه


و عندما يقومو بتحليل دمه يكتشفوا تعاطيه لهذه المواد ويثبت عليه الاتهام ولكن فشل مخططه عندما شعر عمر أنه ليس على مايرام واستعان بصديق له يعمل طبيب وأجرى له مجمو عه من التحاليل واكتشف ماحدث


استطاع التخلص من هذه السموم لانه لم يكن أخذ منها الكثير وعندما بحث عن هذه الفتاه فلم يجدها كان لديه شك أو شبه يقين فى من دبر له هذا ولكن لم يمتلك دليل لمو اجهته


ولهم أيضا من الابناء عادل فاروق النويرى لم يستطع أبيه أن يزرع فيه الحقد مثل اخيه خالد فعادل شاب طيب حسن الخلق كان يميل لعمه وابن عمه كثيرا وأخذ من طباعهم الكثير تخرج من كليه الهندسه ورفض العمل فى الشركه حتى لايكون جزء من مخططات أبيه وأخيه


وفضل أن يقوم بفتح شركه هندسيه برفقه أصدقائه من الجامعه واستطاعت الشركه أن تكون من أهم الشركات الهندسية ذلك بمساعده صديقة وابن عمه عمر


ولديهم أيضا من الابناء سما فتاه رقيقه طيبه لم تهتم بها اسها لأنها فتاه ولا ابيها لانه لايستطيع إدخالها فى مخططاته فتولت زوجه عمها سهام تربيتها وارضعتها أيضا حيث كانت سهام حامل أيضا ولكن أنجبت طفل متوفى فعوضها الله بسما فكانت ابنه لها وشقيقه اولادها أيضا


هذاك أيضا فى العائله السيدة سميه وابنتها حينا فهى ارمله الابن الثالث للسيد حسن النويرى الذى توفى بعد إنجاب ابنته جذا بوقت قصير


حرصت سميه دائما على تثبيت قدسها فى العائله خوفا من أن يقومو بالقائها فى الشارع هى وابنتها أو هذا ما ظنت فكانت دائما تسعى لتزويج ابنتها من عمر حتى تضمن مكانتها فى العائله ابنتها تلك الفتاه التى افسدها الدلال


فالجد دائما يدللها لأنها الباقى له من ابنه الراحل فافسدها الدلال للدرجه التى ظنت بها انها لا يوجد مثيل لها فى الجمال والمال فغرور ها اعماها وظنت أن كل ماتر يدة سيكون ملك يدها ولكن سنرى


واخيرا نأتى لآخر فرد فى هذه العائله زهرة العائله كما كان يلقبها ابيها ولكنها أصبحت زهرة حزينه


وذابله السيده ميرا الابنه الوحيدة للسيد حسن النويرى رغم مرور السنوات ولكنها محتفظه بجمالها جمالها الذى جعلها دائما مطمع لمن حولها لذلك كان ابيها دائما يخفيها ولا يخرجها من المنزل إلا للضرورة فقط


كانت شبه منعزله عن العالم الخارجي لذلك كانت ساذجة احيانا وجاهله ببعض المصطلحات ومن هنا نبدا قصتنا بحكايه زهرتنا الجميئه


عندما كانت ميرا طالبه فى الجامعه كان والدها يسعى دائما أن يقلل من اختلاطها بالأغراب كان يخاف عليها لعلمه أن ابنته ساذجه


وممكن أن يستغل اى شخص طيبتها واللعب عليها وايقاعها فى المحظور لذلك كانت تذهب الى الجامعه فى أضيق الأوقات ودائما يرفقها الحراس ولكن هل يمنع الحذر من وقوع القدر لا والله


ففى أحد الأيام أثناء ذهابها للجامعه تعطلت سيارتها ولكنها أصرت على الذهاب فقام الحرس بالعثور على ورشه لاصلاح السيارات قريبه من المكان وكانت فى حارة شعبيه


فذهبوا إلى الحارة واستطاعت ميرا التسلل من الحراس أثناء انشغالهم بالاتفاق مع الاسطى واتجهت إلى داخل الحارة الشعبيه فكان فضولها يقتلها لمشاهدة هذة الأماكن الغريبه عليها


والبيوت غريبه الشكل والأطفال واصواتهم العاليه وأثناء اندهاشها بالمشاهد التى تراها لاول مره اصتدمت فى شاب وكانت على وشك السقوط


لكن تلقاها سريعا بين ذراعيه سرح الشاب فى عيناها الزرقاء الجميله وشعرها الحريرى وسلاسحها الجميله ولكن غلبه طبعه "العربجى"


كما تلقبه أسه وايضا اصوات الصفير التى كان يطلقها اصدقائه "الصيع" كم تلقبهم أمه أيضا "الله يسهله ياعمنا " "يابختك " "ماتجيب لفه"


كان هذا ملخص ماقيل من اصدقائله اغتاظ كثيرا فعدلها وقال "مش تفتحى يا حاجه قطر ماشى مش شايفة قدامك طيرتينى "


وفتاتنا لأنها رقيقه تجمعت الدموع بعينيها وقالت "أنا اسفه والله ماخدتش بالى "


أنصدم سالم من رؤيه دموعها وقال "حصل خير بس بطلى عياط الناس هتفهمنا غلط وهيعملونى لبانه فى بوقهم مش هخلص "


ميرا "يعملوك لبانه ازاى يعنى "


رفع سالم حاجبيه وقال "نعم انتى اجنبيه ولا ايه مانا قولت بردو مستحيل تكونى من هنا شكلك تايهه من فوج سياحى هى حارتنا بقت من المزارات ولا ايه استنى كده "فصاح سالم ولا يااسلام تعالى هنا ترجم للمزه قولها انتى منين


أتى إليه طفل يبلغ من العمر العاشرة يضع نضارة سميكه وقف أماسها وقال "وير ار يو فروميا ميس "صفق سالم بيده وقال اللهم صل على النبي قول كمان ياض حلل فلوس الدروس إلى ابوك دافع دم قلبه فيها


انفجرت ميرا بالضحك فنظر سالم لاسلام وقال انت قو لتلها ايه ياض خلاها تضحك كدة او عى تكون غلطت فيا


اسلام "لا والله يااسطى انا بقولها انتى منين يا ابله"


سالم "أو مال ايه إلى بيضحكها كدة ملبوسه و لا ايه "


ميرا "على فكرة انا مصريه وفهماكو مش محتاجه المترجم العسل ده


اسلام " عم سالم دى بتقول عليا عسل جوز هانى والنبى "


سالم " غور ياض ذاكرلك كلمتين ينفعوك وانت عينك فار غة زى ابوك " وانتى ياست مادام انتى فاهمه كل حاجه ممكن بقى تقوليلى جايه هنا لمين ولا تايهه ولا ايه قصتك بالظبط " وفى هذه الأثناء سمع صوت ينادى "واد يا سالم انت ياو لا واقف عندك بتعمل ايه"


سالم " مافيش ياما واحده غريبه وبدلها على الطريق"


ام سالم "غريبه عندنا فى الحارة طب ازاى استنا انا نازله"


سالم "اهو هتنزل ومش هنخلص النهاردة ولا انتى هتطلعى من هنا "


نظرت إليه ميرا فى خوف وقالت "انا اسفه لازم امشى حالا"


استمعوا لصوت من خلفهم "انتى مين يا شابه"


التفتت لها ميرا وقالت "انا أسمى ميرا ياطنط"


شهقت ام سالم وقالت "على راى الاستاذ محمد سعد دى فضلها اتنين فولت وتنور ياولا"


ضحكت ميرا وقالت " دى عيونك هى إلى حلوة يا طنط "


ام سالم " يا حلاوة انا اول مره حد يقولى طنط السو اكيس إلى عندنا هنا بيقلولى يا خالتى مش عارفه على ايه ده انا معاديه طوب الارض وانتى ياحبيبتى بقى مخطوبه و لا حد متكلم عليكى


قالت ميرا "لا والله يا طنط انا بنت محترمه ومافيش حد بيتكلم عليا "


ضحك كلا من سالم ووالدته عليها وخجلت ميرا


ام سالم "انا مش قصدى ياحبيبتى انا قصدى يعنى حد متقدملك يعنى للجواز "


خجلت ميرا واحمر خديها وقالت " لا"


اتسعت ضحكه سالم وقالت أمه " طب اتفضلى عندنا يا حبيبتى هتفضل واقفين فى الشارع كدة "


سالم "ياما سيبى الانسه على راحتها اكيد ور اها حاجه واحنا معطلينها "


وقبل أن ترد ميرا وصل أحد الحرس الخاص بها وقال "انسه ميرا احنا دورنا عليكى كتير نظر إلى سالم وقال حد ضايقك "


قال سالم "جرا ايه ياعم الحلو انت جاى تفرد عضلاتك علينا انت شايف حد بيتعرضلها


قالت ميرا " انا اسفة يا استاذ سالم متزعلش ونظرت إلى الحارس وقالت الاستاذ سالم ووالدته كانو بيحاولو يساعدونى عشان كنت تايهه اتفضل اعتذرله"


قال الحارس " انا اسف "


ام سالم " هما مين ياختى التيران إلى معاكى دول " ميرا " دول الحرس بتوعى "


ام سالم "الحرس بتو عك هو انتى تقربى لرئيس الحى "


سالم " هو ده اخرك يا ما رئيس الحى "


ام سالم "ماهو فى رئيس تانى بس مش قادرة انطقها يا ولا خايفة نتشد انا وانت "


ميرا " لا ياطنط انا مش قريبه رئيس الحى انا بس بابا رجل اعمال وعنده أعداء وبيخاف عليا عشان كدة لازم امشى بحراسه "


مصمصت ام سالم شفتيها وقالت "على رأى المثل معاك مال ابنك ينشال "


ضحكت مير ا وقالت "انا مبسوطه اوى انى شوفتكم النهاردة يا طنط وكانت تنظر لسالم "


ابتسمت ام سالم وقالت يعنى خلاص مش هتشوفينى تانى مين دلوقتى هيقولى يا طنط


قالت ميرا " انا اكيد هجيئك تانى ونقعد مع بعض كتير "


صافحت مير ا سالم وضمتها ام سالم وبستها من خدها تلات مرات كما يفعل المصريين وذهبت ميرا مع الحراس


نظرت أم سالم لسالم وقالت " البت بسكوته كنت خايفه عليه وانا بحضنها لحسن تدوب فى ايدى ربنا يجعلها من نصيبك يا سالم "


سالم " نصيب مين يا ما انتى مش شايفة هى عامله ازاى واحنا عاملين ازاى


ام سالم " واحنا مالنا يا ولا فينا ايه قال على رأى المثل بفلوسك بنت الأكابر تبقى عروسك وانت ماشاء الله عندك بدل الورشه اتنين وهتفتح معرض نقصك ايه بقى "


سالم " انا ماشى ياما وشيلى الاو هام دى من دماغك مين قالك انك هتشوفيها تانى اصلا "


ام سالم " انا قلبى حاسس انى هشوفها تانى وهتبقى من نصيبك وبكرة تقول امى قالت "


سالم " سلام يا ما اطلعى انتى بقى نامى شويه وابقى اتغطى كويس لتستهوى "


رحل سالم لعمله وكلام امه يتردد فى أذنه هل من الممكن أن تكون نصيبه لما لا لعل الله يحدث فى ذلك أمرا


ظلت ميرا طوال اليوم تستعيد محادثتها مع سالم وام سالم وتضحك لاحظ إبيها شرود ابنته فقال "


ميرا حبيبتى مالك فى ايه سرحانه ليه وعماله تضحكى فى حاجه حصلت "


جذبت انتباه أخيها الحبيب محمود فقال "مالك ي احبيبتى ماتضحكينا معاكى


ميرا " لا ابدا بس افتكرت موقف حصل كدة وضحكنى "


السيد حسن " أن شاء الله تفضل الضحكة منورة وشك على طول يا حبيبتى "


سكن امن الجميع على دعائه ماعدا زوجه أخيها الحاقدة نهله التى كانت تكره ميرا وتغار منها بشدة بسبب جمالها وحب الجميع لها


فقالت نهله " وايه هو بقى الموقف إلى بيضحك قوى كدة "


تلبكت ميرا وقالت " لا ابدا ده دكتور عندى فى الجامعه طرد واحد زيملنا عشان كان نايم فى المحاضره


نظرت لها نهله فى خبث وقالت "وهو بقى ده الموقف إلى يضحك قوى كدة "


ميرا " لا ابدا بس منظره وهو بيصحيه كان بيضحك"


محمود " جرا ايه يا نهله هو تحقيق ولا ايه "


نهله " لا ابدا انا كنت بسال بس "


نهض الجميع عندما انتهوا من الطعام ونظرت نهله وقالت فى سرها الحكايه شكلها فيها أن ومبقاش انا نهله أن معر فتهاش يمكن تبقى دى الفرصه الى انا مستنياها عشان اجيبك على جدور رقابتك يا دلو


صعدت ميرا إلى غرفتها وظلت تتذكر ملامح سالم الرجوليه أنفه الدقيق عيناه الزيتونيه وشفاه الغليظه نعم يا سادة فسالم كان شديد الوسامه ويتميز بطوله الممشوق وجسمه المتناسق فهو منذ أن كان صغير ا يعمل مع والده والأعسال الثقيله ساعدت فى بناء جسده فكان سالم حلم كل فتيات الحارة فان كانت ميرا جميله جدا فسالم أيضا وسيم جدا


مر اسبو ع منذ ذلك اليوم الذى تقابل فيه ميرا وسالم كانت مير ا دائما تحاول الخروج للقاء سالم وام سالم لكن لم تستطع بسبب قيود والدها


وبالنسبه لسالم فقد فقد الامل فى عودتها مرة أخرى اما بالنسبه لاسه فهى كانت دائما تذكر ها وتخبره أنها ستأتى قريبا لزيارتها


استطاعت ميرا أخيرا الخروج والذهاب الى الجامعه وهذاك تسللت من الحرس وذهبت للقاء ام سالم وعندسا وصلت إلى الحارة قابلها المتر جم العسل اسلام وعندسا ر إته ذهبت إليه وقالت " اسلام از يك انت مش فاكر ينى"


عدل اسلام من نضار ته ونظر إلى أصدقائه وملئ صدره بالهواء وقال "انتى مين يا موزة معلش مش واخد بالى اصل انا اعرف موزز كتير "


اندهشت ميرا وقالت "انا ميرا إلى سالم ندهه عليك عشان تترجملى "


اسلام " ايوه ايوه افتكرت الموزة الاجنبيه اؤمرى ياقمر "


ميرا " كنت عايزة اروح لبيت طنط ام سالم


اسلام " اتفضلى يا قمر "


اوصلها اسلام إلى منزل سالم وقام بالصياح من الاسفل ياحاجه ام سالم يا حاجه خرجت ام سالم وهى تقول "عايز ايه يابن بطه "


اسلام "بتقولى اسم امى ليه فى نص الحارة ياحجه عجبك كدة العيل عرفو اسم امى وهينزلو عليا ام سالم " ما كل الناس يا خويا عارفه امك بطه المنكوشه هو فى حد ميعرفهاش قصره عايز ايه ياو لا


اسلام " فى ضيوف بتسال عليكى "


ام سالم "" مين ياواد ""


ميرا " انا يا طنط "


ام سالم " يأحبيبتى واقفه عندك بتعملى ايه طلعها يأواد يا اسلام وأجرى هات الساقع من عند عمك اسلام " حاضر يا حاجه اتفضلى يا ابله "


صعدت ميرا برفقه اسلام واستقبلتها أم سالم وظلت تقبلها وادخلتها إلى منزلهم البسيط وقالت " والله انا كان قلبى حاسس ان انتى هتيجى تانى حتى سالم كان على طول يقولى يا ما هى ايه إلى هيجيبها تانى وانا أقوله لا هتيجى وهتشوف يارتنى كنت راهنته كان زمانى كسبت "


ضحكت ميرا وقالت " انا كان نفسى اجيلك من بدرى والله بس مقدرتش أخرج غير النهارده احم... هو الأستاذ سالم مش هنا" ؟


ابتسمت ام سالم لسؤال ميرا على سالم إذا هى مهتمه به وقالت "لا سالم نزل الورشه بس هيجى يتغدا معانا كمان شويه انتى كمان هتتغدى معانا عشان يبقى عيش وملح وعلى راى المثل لقمه هنيه تكفى ميه"


ماذا سيحدث ياترى عندما يتقابل سالم مع ميرا سنرى


----- يتبع في الفصل الثاني -----


حقوق الطبع والنشر محفوظه للناشر

تعليقات

إرسال تعليق

Pages

Subscrip