window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'G-E83B0XCGHP'); رواية بين العوالم - الجزء الأول روايات | موقع القرائه العربي: رواية بين العوالم - الجزء الأول

شارك

رواية بين العوالم - الجزء الأول

بين العوالم

2024, شهد فريد

خيال علمي

مجانا

تدور أحداثها حول مغامرة مثيرة تتقاطع فيها العوالم المتوازية مع الأبعاد الزمنية. تبدأ القصة بفتح بوابة غامضة تُغير مفهوم الواقع والزمن، مما يُجبر أبطال القصة على مواجهة الظلال التي تمثل تهديدًا للأبعاد والعقل البشري. الرواية تركز على الصراع الداخلي للشخصيات، والاختيار المصيري الذي يحدد مصير العوالم جميعها، مع إثارة تساؤلات فلسفية حول الحقيقة، والهوية، والتضحية

ليث

الشاب المحوري في القصة، يتمتع بشخصية قوية ولكنها مشوشة بسبب المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقه

كارما

مستشارة ومساندة لليث، لكنها تواجه صراعها الخاص مع الغموض الذي يلف المكان وتأثيره على عقلها.

آلن

دليل يظهر في الأوقات الحرجة ليقدم نصائح أو تحذيرات، لكنه يحمل أسرارًا لا يكشفها بالكامل
رواية بين العوالم
تم نسخ الرابط

بين العوالم -الجزء الأول

كتبت وألفت: شهد فريد


في هذه الرواية، أفتح أمامكم أبواب عالم جديد، عالم غريب يلتقي فيه الخيال بالواقع، وتختلط فيه الحقيقة بالسراب


تأخذكم القصة في رحلة مليئة بالغموض والإثارة، حيث يسعى البشر لاكتشاف قدراتهم الحقيقية في مواجهة الكائنات الفضائية التي تتحكم في مصيرهم


أرجو أن تجدوا في هذه الصفحات ما يثير فضولكم ويحفز خيالكم، كما كان لي ذلك أثناء كتابتها.


المقدمه……….


كيف ظهرت الكائنات الفضائية ؟


الظهور الأول للكائنات الفضائية كان في العام 2024، ولكن البداية كانت غير واضحة. في البداية كانت هناك إشارات غامضة تظهر في الفضاء، مثل اضطرابات في الإشارات الراديوية من الكواكب البعيدة. العلماء اكتشفوا أن هناك "ثغرة" في الزمن، مكانًا فارغا بين الأبعاد، بدأت هذه الكائنات من خلاله في الظهور


ولكن لم يكن ظهورهم مفاجئًا بشكل كامل، بل كان جزءًا من عملية طويلة ومعقدة الكائنات الفضائية هي في الحقيقة "ظل" لبعد مواز يسعى إلى الاندماج مع عالمنا. هذا البعد المواز، الذي يسمى "الظلال"


هو عالم موازي للكون الذي نعيش فيه، لكن قوانين الفيزياء فيه مختلفة عن قوانين عالمنا الكائنات الفضائية هي كائنات "الظل" التي استطاعت بعد محاولات متعددة على مدى مئات السنين، فتح ثغرات ضئيلة بين العوالم باستخدام تقنيات متطوره للغايه


سبب ظهورهم ظهورهم لم يكن مجرد صدفة، بل كان


نتيجةً لمحاولة من الكائنات الفضائية (أو "الظل") للبحث عن طريقة للبقاء على قيد الحياة. في عالمهم


كانت البيئة قد دمرت نتيجة لتغيرات كونية خطيرة، ولم يعد هناك مجال للبقاء في بعدهم الأصلي. كانوا بحاجة إلى إمدادات من الطاقة أو حتى كائنات حية من عالم آخر كي يتمكنوا من النجاة.


قرروا أن ينفتحوا على "عالمنا" لأن قوانين الفيزياء في هذا العالم تمنحهم فرصًا للعيش في ظل "الاندماج" مع البشر


كان ظهورهم في البداية مجرد محاولات صغيرة مثل الاختفاء الجزئي، أو إحداث اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض، حتى بدأوا في التسلل تدريجيا إلى عقول البشر


متى ظهرت؟ في عام 2024، بعد سلسلة من التجارب الناجحة التي بدأوا فيها استخدام تكنولوجيا متطورة


نجحوا أخيرًا في عبور الثغرة بين العوالم. بدأ ظهورهم الفعلي في الأماكن النائية أولا، ثم انتشروا تدريجيًا إلى المناطق الأكثر كثافة سكانية


ولكن في البداية كانوا يظهرون بأعداد صغيرة جدًا. كانت تقنياتهم فائقة التطور تجنبهم كشفهم، حتى بدأ البشر يلاحظون شيئًا غريبًا يحدث في السماء، وزيادة في الظواهر الخارقة التي تتداخل بين العالمين.


التأثير على البشر مع مرور الوقت بدأ البشر يشعرون بتغييرات في سلوكهم ووعيهم بعض الأشخاص كانوا يعانون من حالات فقدان ذاكرة غريبة


بينما آخرون بدأوا يلاحظون تغييرات غير مفسرة في حياتهم اليومية، مثل فقدان التوازن العقلي أو الحواس.


التساؤل الأكبر: هل هذه الكائنات هي عدو يتلاعب بنا،


ام هم مجرد كائنات في صراع من اجل البقاء؟ هل لديهم هدف أكبر؟ هل سيكتشف البشر أنهم بالفعل جزء من خطة أكبر؟


هل الكائنات الفضائية دي شريرة ولا هم مجرد ضحايا لعالمهم؟


ده هيكون محور القصة، حيث يبدأ "ليث" في التحقيق، ويكتشف أنه على وشك مواجهة واقع مختلف كليا.


الفصل الأول: "إشارات غير مرئية"


عام 2024، بدأ عالم الفضاء يشهد تغيرات غير مسبوقة. إشارات راديوية غريبة من كواكب بعيدة بدأت تظهر بشكل متسارع، مما أثار قلق العلماء


لكن لم يكن أحد يعلم أنها بداية لمأساة كونية ستغير مفهوم الحياة على الأرض إلى الأبد. كان "د. رائد المصري" أول من اكتشف التغييرات في تلك الإشارات


لكنه لم يكن يدرك بعد أن اكتشافه سيقوده إلى نقطة تحول هائلة في الوجود البشري


ومع زيادة الظواهر الغريبة، اختفت عدة مجموعات بشرية في مناطق نائية إشاعات عن رؤية مخلوقات غير بشرية بدأت تنتشر مع أكاذيب واكتشافات غير مؤكدة. ولكن، في "مدينة القنطرة"


تلك المدينة المنعزلة في قلب الصحراء، بدأ الصحفي ليث عادل" يلاحق خيوط الحقيقة عن هذه الحوادث الغريبه


الفصل الثاني: "همسات الظلام"


في قلب القنطرة، كان ليث قد بدأ في اكتشاف شيء غريب. أولا كانت الحوادث المتفرقة، ثم ظهور الكائنات الغريبة. شهد ليث بنفسه الأضواء التي تتلاشى في السماء، ورأى ما لم يره أي إنسان من قبل:


كائنات لها ملامح بشرية، لكن عيونها . الكبيرة وجسمها الرفيع جعلها تبدو وكأنها تتحدى الطبيعة نفسها


هذه الكائنات لم تكن مجرد زوار من الفضاء، بل كانت جزءًا من شيء أكبر بكثير مما يمكنه فهمه.


كلما تقدم ليث في التحقيق، أصبح عقله أسرع في استيعاب الظواهر غير الطبيعية من حوله. كان يشعر بشيء غير مرئي يراقبه، وكأن عينيه لا تستطيع أن ترى الكائنات الفضائية التي تسكن بين البشر. في ليلة مظلمة شعر بشيء غريب في الهواء، همسات في عقله، وكل همسة كانت تعنيه شيئًا جديدًا: "إياك أن تقترب أكثر


الفصل الثالث: "عواقب الاندماج"


بينما كان ليث يحاول اكتشاف المزيد عن هذه الكائنات بدأ يظهر له شيء أكبر وأكثر خطرًا. الكائنات كانت تسعى لفتح ثغرة بين الأبعاد


وهذا قد يسبب تصادما بين عالمي البشر والظل


مع مرور الوقت، أدرك أن إغلاق الثغرة ليس مجرد خیار، بل هو معركة ضد بعد مواز يمكن أن يلتهم العالم بأسره تزايد تأثير الكائنات على عقله


وبدأ ليث يشعر وكأن الأفكار لم تعد له، بل كانت تسكنه قوة أخرى. كان العالم من حوله يتحول إلى شيء غريب، والحدود بين الواقع والخيال بدأت تتلاشى كانت هذه الكائنات تعاشر عقله، وتدخل له أفكارًا تدفعه إلى اتخاذ قرارات مصيريه


الفصل الرابع: "بوابة الفناء"


كلما اقترب ليث من الحقيقة، اقترب أكثر من النهاية المحتومة في قلب القنطرة، اكتشف بوابة قديمة كانت تقود إلى الثغرة بين الأبعاد كانت تلك البوابة هي المصدر الرئيسي للانفصال بين العالمين، وكان ليث في صراع داخلي شديد هل يغلق البوابة ويعيد العالم إلى ما كان عليه؟ أم يتركها مفتوحة ليواجه الخطر المجهول؟


تجاوز ليث الشكوك، وتوصل إلى أن الكائنات كانت تهدف إلى دمج العوالم من أجل البقاء


هذا الاندماج، على الرغم من محاولات الكائنات في البداية أن يكون بطريقة سلمية، قد يسبب فقدان كل شيء


كان ليث على حافة اتخاذ القرار الذي سيحدد مصير كل شيء. لكن، وبينما كان في مواجهته الأخيرة مع الكائنات، شعر بشيء غريب في نفسه.


كان عقله ينفتح أمامه، والرؤية التي كان يراها تتغير أضواء خافتة، أصوات تتداخل، وكأن الحقيقة نفسها بدأت تتغير.


الفصل الخامس"القرار الأخير"


في مواجهة الكائنات الفضائية، كان ليث يعلم أن القرار الذي سيتخذه سيتجاوز كل التوقعات. لقد قرر، في اللحظة الأخيرة


أن يتخذ الطريق الأصعب: إغلاق الثغرة نهائيًا، حتى وإن كان ذلك يعني الانغماس في الظلام. كانت الفكرة مخيفة، لكن الشجاعة التي جمعها دفعته إلى اتخاذ القرار الحاسم. بينما كانت الثغرة تغلق، شعر ليث بتغيرات غريبة في نفسه. كأن الزمن توقف، والعوالم تداخلت بشكل كامل


لكنه عرف في النهاية أنه أوقف الكائنات، ولكن بثمن لن يكون هو نفسه بعد الآن. ولن يكون العالم كما كان


كانت الحقيقة قد أصبحت ضبابية.


عندما فتحت عينيه، كان ليث في مكان لا يشبه أي مكان آخر. كان يحيط به الفراغ، والعوالم تتداخل كما لو كانت جميعها في آن واحد


أصبح الآن جزءًا من شيء أكبر، جزءًا من "الظل"، لكن في مكان بعيد تمامًا عن البشر.


رغم أنه أغلق الثغرة بين العوالم، إلا أنه كان يدرك أن الكائنات لم تختف. بل كان قد دخل إلى عالمهم، والعكس صحيح. كانت الحدود بين العوالم قد اختفت إلى الأبد.


الفصل السادس "الظلام التى لا ينتهى"


بينما كان ليث يقف في ذلك الفضاء المظلم، شعر أن الزمن قد انتهى، وأنه قد عبر إلى نقطة لا عودة. كان المكان حوله خاليًا تمامًا، لا أفق ولا نهاية، وكأن جميع العوالم قد اندمجت في كتلة واحدة ضخمة من الظلال. لم يعد بإمكانه تمييز الفضاء من الوقت العقل من المادة.


لكن في تلك اللحظة، وعندما كان يظن أن العالم قد انتهى، شعر بشيء غير متوقع الهمسات. كانت همسات غير مرئية تتسلل إلى عقله مرة أخرى، كما كانت في البداية. كانت مثل نغمات منخفضة، تعرفها روحه حتى وإن كانت تتغير. لكنه هذه المرة لم يكن متأكدا من مصدرها. هل هي الكائنات؟ أم كانت عوالم أخرى قد بدأت تتحدث إليه ؟


ربما كان الحديث عن التضحيات، أو عن الطريق الذي اختاره.


وهو يستمع لهذه الهمسات شعر بشيء غريب. كان يدرك الآن أن قراره كان مجرد بداية


لم يكن قد أغلق الثغرة بين العوالم تمامًا، بل ترك الباب نصف مفتوح. وكانت همسات الكائنات تقول له شيئًا مختلفا :


نت الآن جزء منا وليس لديك مكان في عالمك بعد الآن، ولكن نحن أيضًا بحاجة إليك


الفصل السابع "الظل والنور"


تساءل ليث في نفسه: هل هو الإنسان الذي كان عليه أن يكون؟ أم أنه الآن جزء من شيء آخر لا يعرفه؟ هل كان قد اختار الوقوف ضدهم ؟ أم أن هذا هو مصيره المحتوم ؟


عندما بدأ يرى الظلال حوله تلتف وتدور في شكل متداخل، شعر بشيء عميق من القلق. هل كان العالم الذي تركه خلفه قد انتهى حقًا ؟ وهل سيعود إلى حياته السابقة؟ أم أنه أصبح جزءًا من شيء أبعد من التصور؟


وفي تلك اللحظة الأخيرة، شعر بشيء أكثر إلحاحًا: الوحدة. كانت الوحدة هي الثمن الذي دفعه مقابل قراره. ومع إدراكه لهذا الشعور، كانت الحقيقة التي كان يبحث عنها تتكشف أمامه في مزيج من الأمل والخوف.


لكن قبل أن يفكر أكثر، بدأ الظلام يتبدد تدريجيا، وظهرت أمامه صورة غير واضحة العالمين متداخلين: الأرض، لكن بشكل غريب، وعالم الظلال، يتداخلان معًا بشكل مفزع.


"هل هذا هو المستقبل؟" تساءل ليث. هل سيعيش في


"هل هذا هو المستقبل؟" تساءل ليث. هل سيعيش في هذا العالم المتداخل ؟


أم أن هناك أملًا في العودة؟ وأين هم البشر الآن؟ وهل سيظل لديهم مكان في هذا الوجود المشوش ؟


بينما كانت الرؤية تتلاشى في الأفق، كان ليث يعلم شيئًا واحدًا:


لا شيء ينتهي تمامًا.


ولكل بداية هناك تساؤلات لا نهاية لها.


النهاية المفتوحة


هكذا تنتهي القصة، ولكن لا تنتهي التساؤلات. هل ليث سيبقى في هذا العالم المظلم، أم أنه سيعود إلى العالم الذي عرفه ؟ وهل كانت "الظلال" حقيقة أم مجرد خيال؟ وما الذي سيحدث للبشرية الآن ؟ أسئلة تظل عالقة، ولا إجابة حاسمة لها.


---- يتبع في الجزء الثاني ----


حقوق الطبع والنشر محفوظه للناشر
الجزء الثاني

تعليقات

إرسال تعليق

Pages

Subscrip